وسطیت همیشه‌ از طرف تندروان و کندروان محکوم بوده‌ اما مقاله‌ی جالبی را از سایت وسطیت درباره‌ی وطیت بخوانید:<br /> <br /> <br /> <br /> الوسطیة فی الإسلام<br /> <br /> **الشیخ/ عبـد العظیـم بـدوی <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> {وَکَذَلِکَ جَعَلْنَاکُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَکُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَیَکُونَ الرَّسُولُ عَلَیْکُمْ شَهِیدًا}<br /> <br /> الوَسَط اسمٌ لما بیْن طَرَفَی الشَّیء.<br /> <br /> إِنَّ الوسطیَّةَ من خَصائصِ هذه الأُمَّة وهی سببُ خَیْریَّتِها، ولا تزالُ الأُمَّةُ بخَیْرِ ما حافَظَتْ على هذه الخَاصیَّةِ التی تتمیَّزُ بها خاصیة الوسطیَّةِ التی تُمثِّلُ الاعتدالَ والاستقامةَ على صِراطِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فإِذا خرَجتْ عن الوسَطِ إلى أحَدِ جانِبَیْه ففرّطَتْ أو أَفْرَطَتْ فقد هلَکت، فإِنَّ التَّطرُّف مَهْلَکة، التَّطرُّف لا یخْتَصُّ بالغُلُوِّ والإفْراط، وإٍنَّما الغُلُّوُ والإفْرَاطُ تطرُّف، والتَّقْصِیرُ والتَّفرِیطُ تَطرُّفٌ أیضًا، وکِلاَهُما مَهْلَکَةٌ للفَرْدِ والمُجْتَمع.<br /> <br /> فالَّذِی یُفَرّط فی حِقِّ اللهِ ویُقْصِّرُ فی القِیَام به مُتَطَّرِّف.<br /> <br /> کما أَنَّ الذی یتطَّرف إلى جِهَةِ الغُلُوِّ والتَّشدُّد والتَّزمُّت یُوجِبُ ما لَیْس بواجب، ویُحَرِّم ما لَیْسَ بمحرَّم، ویکفِّر المسلمینَ ویُفَسِّق الصَّالحین، فیسْتَحِلُّ دِماءَهم وأمْوالَهم، ویخرُج على حُکَّامهم وأُمرائهم، فیثیرُ الفَوْضَى ویَسْعَى فی الأرضِ فسادًا {وَهُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعًا}.<br /> <br /> الوسطیة فی الإسلام<br /> <br /> قال الله تعالى: {وَکَذَلِکَ جَعَلْنَاکُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَکُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَیَکُونَ الرَّسُولُ عَلَیْکُمْ شَهِیدًا} (البقرة: 143).<br /> <br /> الوَسَط اسمٌ لما بیْن طَرَفَی الشَّیء، وقد یُطْلَقُ على ما لَه طرَفانِ مَذْمُومانِ کالجُودِ بیْن البُخْل والسَّرَف.<br /> <br /> وقد یُطْلَقُ على ما لَه طَرفٌ محمودٌ وآخرُ مَذْموم کالجَوْدَة والرَّداءةِ، تقول فی الشَّیء: هذا وسَطٌ بیْن الحَسنِ والرَّدیء.<br /> <br /> فالوَسَطُ الخِیَّار، فوَسَطُ الوادِی خَیْرُ مکانِ فیه، ویُقَالُ فُلانُ وسَطٌ فی قوْمِه، إذا کان أوْسَطَهم نسَبًا وأرْفَعهم مَجْدًا، وقد جاء فی صِفَةِ نبِّینا -صلى الله علیه وسلم- أَنَّه کان من أوْسَطِ قَوْمِه أیْ خِیارهم، وقد جعلَ اللهُ أُمَّته وسَطًا أی خِیارًا.<br /> <br /> والمقصود بالتوسُّط أَنْ یتحرَّى المُسْلِمُ الاعتدالَ ویبْتَعِدَ عن التطرُّف فی الأقْوالِ والأفْعال بحیثُ لا یَغْلُو ولا یقصِّر، ولا یُفرْط ولا یُفرِّط.<br /> <br /> فإِنَّ الإفْرَاطَ والتَّفریطَ مذمُومانِ وقد نهىَ اللهُ عنهما وذمَّ أهلَهما، فقال تعالى: {فَاسْتَقِمْ کَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَکَ وَلاَ تَطْغَوْا} (هـود: 112).<br /> <br /> عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لِی رَسُولُ اللهِ -صلى الله علیه وسلم- غَدَاةَ الْعَقَبَةِ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ "هَاتِ الْقُطْ لِی" فَلَقَطْتُ لَهُ حَصَیَاتٍ هُنَّ حَصَى الْخَذْفِ فَلَمَّا وَضَعْتُهُنَّ فِی یَدِهِ قَالَ: "أَمْثَالِ هَؤُلاَءِ وَإِیَّاکُمْ وَالْغُلُوَّ فِی الدِّینِ فَإِنَّمَا أَهْلَکَ مَنْ کَانَ قَبْلَکُمُ الْغُلُوُّ فِی الدِّینِ".<br /> <br /> وقال تعالى: {قَدْ خَسِرَ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا یَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِیهَا وَهُمْ یَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاءَ مَا یَزِرُونَ} (الأنعام: 31).<br /> <br /> وقد نهى الله تعالى عن طاعةِ هؤلاءِ وأمر بمخالفتهم فقال تعالى: {وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِکْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَکَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} (الکهف: 28).<br /> <br /> فمتى ابتعدَ الإنسانُ عن الإفْراطِ والتَّفریط فقد اعتدلَ على أوْسَطَ الطریق واستقامَ على الصِراطِ المستقیم کما أمر الله {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِی مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِکُمْ عَنْ سَبِیلِهِ} (الأنعام: 153).<br /> <br /> وقد أمر اللهُ تعالى عبادَه المؤمنینَ أَنْ یسألوه {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِیمَ * صِرَاطَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ غَیْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَیْهِمْ وَلاَ الضَّالِّینَ} (الفاتحة: 6 و7)، فالمغضوبُ علیهم وهم الیهودُ فرّطوا وقصَّروا، والضَّالین وهم النَّصارى غَلَوْ وأَفْرَطُوا وتشدَّدوا حتى ابْتدَعُوا، والصِّراطُ المستقیمُ الذی هدى اللهُ إلیه النبِّیین والصِّدیقینَ َوالشُّهداءَ والصَّالحین هو العَمَلُ بالعِلْم فی غَیْرِ إفْرَاطٍ ولا تفریط، وقد أنعم الله على أمة محمدٍ - صلى الله علیه وسلم- بالهدایةِ إلى هذا الصِّراطِ المستقیمِ فکانُوا بذلک أُمَّةً وسطًا، قال تعالى: {سَیَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِی کَانُوا عَلَیْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ یَهْدِی مَنْ یَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ * وَکَذَلِکَ جَعَلْنَاکُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة: 142 و143).<br /> <br /> فالوسَطِیَّةُ تعنی اتِّباعَ الصِّراطِ المُسْتَقیم والثَّباتَ علیه والحَذَرَ من المَیْلِ إلى أَحَدِ جانِبَیْه، ولقد ضربَ النبیُّ -صلى الله علیه وسلم- لذلکَ مثلاً محسُوسًا:<br /> <br /> فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: کُنَّا عِنْدَ النَّبِیِّ -صلى الله علیه وسلم- فَخَطَّ خَطًّا وَخَطَّ خَطَّیْنِ عَنْ یَمِینِهِ وَخَطَّ خَطَّیْنِ عَنْ یَسَارِهِ ثُمَّ وَضَعَ یَدَهُ فِی الْخَطِّ الأَوْسَطِ فَقَالَ: "هَذَا سَبِیلُ اللهِ" ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الآَیَةَ {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِی مُسْتَقِیمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِکُمْ عَنْ سَبِیلِهِ} (الأنعام: 153).<br /> <br /> قال ابن القیِّم: "وهذا الصِّراطُ المستقیمُ الذی وصَّانا الله تعالى باتِِّباعه هو الصِّراط الذی کان علیه النبیُّ -صلى الله علیه وسلم- وأصحابُه، وهو قَصْدُ السَّبیل، وما خرَج عنه فهو من السُّبلُ الجائرة، لکنَّ الجَوْرَ قد یکونُ جُوْرًا عظیمًا عن الصِّراط وقد یکونُ یسیرًا، وبیْن ذلک مراتبُ لا یُحْصِیها إِلاَّ الله، وهذا کالطَّریق الحِسِّی فإِنَّ السَّالِکَ قد یَعْدِلُ عنه ویجوُر جَوْرًا فَاحِشًا وقد یجُور دُون ذلک، فالمیزانُ الذی تُعْرَفُ به الاسْتِقَامةُ على الطریق والجَوْرُ عنه هو ما کان رسولُ اللهِ -صلى الله علیه وسلم- وأصحابُه علیه، والجائرُ عنه إِمَّا مُفْرِّطٌ ظالم، أو مجْتَهِدٌ متأوِّل، أو مُقَلِّدٌ جاهِل، وکلُّ ذلک قد نَهى اللهُ عنه فلم یَبْقََ إِلاَّ الاقْتِصَادُ والاعْتِصَامُ بالسُّنَّةِ وعَلَیْهما مدَارُ الدِّین".<br /> <br /> وقد کَثُرَتْ الآیاتُ القرآنیَّةُ والأحادیثُ النبویَّةُ فی الأمرِ بالوسَطیَّة والحَثِّ علیها ومَدْحِ أَهْلِها قال تعالى: {وَلاَ تَجْعَلْ یَدَکَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِکَ وَلاَ تَبْسُطْهَا کُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا} (الإسراء: 29)، وقال تعالى: {وَالَّذِینَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ یُسْرِفُوا وَلَمْ یَقْتُرُوا وَکَانَ بَیْنَ ذَلِکَ قَوَامًا} (الفرقان: 67).<br /> <br /> وقال تعالى: {یَا بَنِی آدَمَ خُذُوا زِینَتَکُمْ عِنْدَ کُلِّ مَسْجِدٍ وکُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ یُحِبُّ الْمُسْرِفِینَ} (الأعراف: 31)، وقال تعالى: {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَیِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللهُ لَکُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللهَ لاَ یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ * وَکُلُوا مِمَّا رَزَقَکُمُ اللهُ حَلاَلاً طَیِّبًا وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِی أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ} (المائدة: 87 و88).<br /> <br /> وقال تعالى: {ادْعُوا رَبَّکُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْیَةً إِنَّهُ لاَ یُحِبُّ الْمُعْتَدِینَ} (الأعراف: 55).<br /> <br /> وقال تعالى: {وَاذْکُرْ رَبَّکَ فِی نَفْسِکَ تَضَرُّعًا وَخِیفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ وَلاَ تَکُنْ مِنَ الْغَافِلِینَ} (الأعراف: 205).<br /> <br /> وقال تعالى: {وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاتِکَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَیْنَ ذَلِکَ سَبِیلاً} (الإسراء: 110).<br /> <br /> وقال تعالى: {إِنَّهُمْ کَانُوا یُسَارِعُونَ فِی الْخَیْرَاتِ وَیَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا} (الأنبیاء: 90).<br /> <br /> عَنْ بُرَیْدَةَ الأَسْلَمِیِّ قَالَ: خَرَجْتُ ذَاتَ یَوْمٍ لِحَاجَةٍ فَإِذَا أَنَا بِالنَّبِیِّ -صلى الله علیه وسلم- یَمْشِی بَیْنَ یَدَیَّ فَأَخَذَ بِیَدِی فَانْطَلَقْنَا نَمْشِی جَمِیعًا فَإِذَا نَحْنُ بَیْنَ أَیْدِینَا بِرَجُلٍ یُصَلِّی یُکْثِرُ الرُّکُوعَ وَالسُّجُودَ فَقَالَ النَّبِیُّ -صلى الله علیه وسلم-: "أَتُرَاهُ یُرَائِی؟ فَقُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَتَرَکَ یَدِی مِنْ یَدِهِ ثُمَّ جَمَعَ بَیْنَ یَدَیْهِ فَجَعَلَ یُصَوِّبُهُمَا وَیَرْفَعُهُمَا وَیَقُولُ: عَلَیْکُمْ هَدْیًا قَاصِدًا عَلَیْکُمْ هَدْیًا قَاصِدًا عَلَیْکُمْ هَدْیًا قَاصِدًا فَإِنَّهُ مَنْ یُشَادَّ هَذَا الدِّینَ یَغْلِبْهُ".<br /> <br /> عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: ذُکرَ لِرَسُولُ اللهِ -صلى الله علیه وسلم-: یَجْتَهِدُون فی العِبَادَةِ اجْتِهَادًا شدیدًا فقال: "تِلْکَ ضَرَاوَةُ الإسْلامِ وشِرَّتُه، ولِکُلِّ ضَراوَةٍ شِرَّة، ولِکُلِّ شِرَّة فَتْرة، فمن کَانَتْ فَتْرتُه إلى اقْتِصَاٍد وسُنَّة فلام ما هو، ومَنْ کانَتْ فَتْرَتُهُ إلى المَعاصِی فَذَلِکَ الهَالِک".<br /> <br /> وعَنْ مِقْدَامِ بْنِ مَعْدِی کَرِبَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله علیه وسلم- یَقُولُ: "مَا مَلأَ آدَمِیٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُکُلاَتٌ یُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ کَانَ لاَ مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِه".<br /> <br /> وعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: "کُنْتُ أُصَلِّی مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله علیه وسلم فَکَانَتْ صَلاَتُهُ قَصْدًا وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا".<br /> <br /> وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ -رَضِی اللهُ عَنْهُ- قَالَ: جَاءَ ثَلاَثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُیُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِیِّ -صلى الله علیه وسلم- یَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِیِّ -صلى الله علیه وسلم- فَلَمَّا أُخْبِرُوا کَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا فَقَالُوا: وَأَیْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِیِّ -صلى الله علیه وسلم- قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّی أُصَلِّی اللَّیْلَ أَبَدًا، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ، وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله علیه وسلم- إِلَیْهِمْ فَقَالَ: "أَنْتُمُ الَّذِینَ قُلْتُمْ کَذَا وَکَذَا أَمَا وَاللهِ إِنِّی لأَخْشَاکُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاکُمْ لَهُ لَکِنِّی أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّی وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِی فَلَیْسَ مِنِّی".<br /> <br /> وعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ أُرَاهُ رَفَعَهُ قَالَ: "أَحْبِبْ حَبِیبَکَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ یَکُونَ بَغِیضَکَ یَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِیضَکَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ یَکُونَ حَبِیبَکَ یَوْمًا مَا".<br /> <br /> عَنْ حُمَیْدٍ الْحِمْیَرِیِّ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: لَقِیتُ رَجُلاً صَحِبَ النَّبِیَّ -صلى الله علیه وسلم- کَمَا صَحِبَهُ أَبُو هُرَیْرَةَ قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله علیه وسلم- أَنْ یَمْتَشِطَ أَحَدُنَا کُلَّ یَوْمٍ أَوْ یَبُولَ فِی مُغْتَسَلِهِ".<br /> <br /> وعن ابْنِ مَسْعُودِ قال: "الاقْتِصَادُ فی السنَّة خیرٌ من الاجْتهادِ فی البِدْعة".<br /> <br /> وعن أُبیِّ بن کعبِ قال: "عَلیْکُم بالسَّبیل والسُّنة، فإِنَّه لیسَ مِنْ عبدٍ على سبیلٍ وسُنَّةٍ ذکَر الرَّحمن ففاضَتْ عَیناهُ من خَشْیَةِ الله فَتمسَّه النار، وإِنَّ اقتِصَادًا فی سبیلٍ وسُنَّة خیرٌ من اجتهادٍ فی إضلال".<br /> <br /> والذی یُمْعِنُ النَّظر فی هذه النُّصوص یَرى أَنَّها تدلُّ على أَنَّ وسَطیَّة الإسلامِ عامَّةٌ جامِعَةٌ شامِلةٌ للعقیدةِ والأحْکَامِ والعِبَاداتِ والمُعامَلاتِ والأَخْلاقِ والعَاداتِ والعَواطِف، وفی ذلک یقول الإمامُ الطَّحاوی: "ودینُ الله فی الأرضِ والسَّماء واحد، وهو دینُ الإسلام کما قال تعالى {إِنَّ الدِّینَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلاَمُ} (آل عمران: 19)، وقال تعالى: {وَرَضِیتُ لَکُمُ الإِسْلاَمَ دِینًا} (المائدة: 3)، وهو بیْن الغُلُوِّ والتَّقْصیر، وبیْن التَّشبیه والتَّعطیل، وبیْن الجَبْر والقَدر، وبیْن الأمْنِ والإیاس".<br /> <br /> ویقول ابنُ تیْمِیَة: "المسلمونَ وسَطٌ فی أنبْیاءِ اللهِ ورُسلِه وعباده الصَّالحین لم یغلو فیهم کما غَلتِ النَّصارى ولم یَجْفُوا کما جَفتِ الیَهود".<br /> <br /> وهم وسطٌ فی شرَائِع دینِ الله، فلم یُحَرِّمُوا على اللهِ أَنْ یَنْسَخَ ما شاءَ ویَمْحُوَ ما شاء، ویُثْبِتَ ما شاء کما قالَتْه الیهود، ولا جوَّزوا لأکابرِ عُلمائِهم وعُبَّادِهم أَنْ یُغَیِّروا دینَ اللهِ فیأمرُوا بما شاءَوا وینهوا عما شاءوا کما یفعله النصارى .<br /> <br /> وهم کذلک وسَطٌ فی بابِ صِفَاتِ اللهِ تعالى، فإنَّ الیَهُودَ وصَفُوا اللهَ تعالى بصفاتِ المَخْلُوقِ النَّاقصة، والنَّصارى وصَفُوا المخلُوقَ بصفاتِ الخَالِق المُخْتَصَّةِ بـه.<br /> <br /> وأَمَّا أهلُ السُّنةِ والجَماعة فوسَطٌ فی بابِ الأسماءِ والصِِّفَات بیْن أَهْلِ التَّعطیل الذین یُلْحِدُون فی أسماءِ الله وآیاتهِ ویُعَطِّلُونَ صفاتِه، وبیْن أهْل التَّمثیلِ والتَّشبیهِ الذین یَضْرِبُون له الأمثالَ ویُشَبِّهونَه بالمَخْلُوقات، وأَمَّا هم فیُؤمِنُون بما وصفَ اللهُ به نفسَه وما وصفَه به رسولُه -صلى الله علیه وسلم- من غَیْرِ تحریفٍ ولا تَعْطیل ولا تکییفٍ ولا تمثیل.<br /> <br /> وهم وسَطٌ فی سائرِ أبوابِ السُّنة ووسَطِیَتُهم فیها راجعةٌ لتَمَسُّکِهم بکتابِ الله وسُنَّةِ رسوله -صلى الله علیه وسلم-، وما اتَّفق علیه السابِقُون الأوَّلُون من المهاجرینَ والأنْصَارِ والذین اتَّبعوهم بإحسانٍ رضِیَ اللهُ عنهم أجمعین.<br /> <br /> إِنَّ الوسطیَّةَ من خَصائصِ هذه الأُمَّة وهی سببُ خَیْریَّتِها، ولا تزالُ الأُمَّةُ بخَیْرٍ ما حافَظَتْ على هذه الخَاصیَّةِ التی تتمیَّزُ بها خاصیة الوسطیَّةِ التی تُمثِّلُ الاعتدالَ والاستقامةَ على صِراطِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- فإِذا خرَجتْ عن الوسَطِ إلى أحَدِ جانِبَیْه ففرّطَتْ أو أَفْرَطَتْ فقد هلَکت، فإِنَّ التَّطرُّف مَهْلَکة، التَّطرُّف لا یخْتَصُّ بالغُلُوِّ والإفْراط، وإٍنَّما الغُلُّوُ والإفْرَاطُ تطرُّف، والتَّقْصِیرُ والتَّفرِیطُ تَطرُّفٌ أیضًا، وکِلاَهُما مَهْلَکَةٌ للفَرْدِ والمُجْتَمع.<br /> <br /> فالَّذِی یُفَرّط فی حِقِّ اللهِ ویُقْصِّرُ فی القِیَام به مُتَطَّرِّف، سواءٌ تَرکَ الصَّلاةَ أو منعَ الزَّکاةَ أو ترکَ صِیَامَ رمضانَ أو تَرکَ الحَجَّ مع القُدْرَةِ علیه فهذا إنْسَانٌ متطرِّفٌ إذا ضیَّع حقَّ اللهِ کان لغَیْره من الحقوقِ أشدَّ تضییعًا، فهو لا یبرُّ أبویْه، ولا یصل رَحِمَه، ولا یُکْرِمُ الیتیمَ، ولا یحضَّ على طعام المسکین، مُنْتَهِکٌ للأعراض، سالِبٌ للأمْوال، مُزْهِقٌ للأرْواح، فهو شرٌّ ووبَالٌ على المجتمع.<br /> <br /> کما أَنَّ الذی یتطَّرف إلى جِهَةِ الغُلُوِّ والتَّشدُّد والتَّزمُّت یُوجِبُ ما لَیْس بواجب، ویُحَرِّم ما لَیْسَ بمحرَّم، ویکفِّر المسلمینَ ویُفَسِّق الصَّالحین، فیسْتَحِلُّ دِماءَهم وأمْوالَهم، ویخرُج على حُکَّامهم وأُمرائهم، فیثیرُ الفَوْضَى ویَسْعَى فی الأرضِ فسادًا {وَهُمْ یَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ یُحْسِنُونَ صُنْعًا} (الکهف: 104).<br /> <br /> وکِلاَ الطَرفیْنِ یُخَالِفُون صریحَ الآیاتِ والأحادیثِ التی تَنْهَى عن التَّفْرِیط والإفراط کلیْهِما وتدُعو إلى التَّوسُّطِ والاعْتدال، والواجبُ على کلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ أَنْ ینأى عن التَّفریط وأَنْ یُبعد نفسَه عن الإفْراطِ حتى یکونَ من هؤلاءِ الذین قال اللهُ فیهم: {وَکَذَلِکَ جَعَلْنَاکُمْ أُمَّةً وَسَطًا} (البقرة: 143)، ولیعلَمَ أَنَّ الفضائلَ کلَّها منوطةٌ بعدمِ التَّفریط والإفْراط فی الأمُور کله.<br /> <br /> ولقد أحسنَ مَنْ قال: إذا خرجَ الشَّیءُ عن حَدّه انقلبَ إلى ضِدِّه، فالشَّجاعةُ إذا لم تُضْبَطْ صارَتْ تهوُّرًا، والجُودُ إذا لم یُضْبَطْ صار إسْرافًا، والتَّواضُعُ إذا لم یُضْبَطْ صارَ ذِلَةً ومَهانةً وخُنُوعًا، وهکذا، وخَیْرُ الأُمُورِ أوسْاطها کما قال الحسَنُ البَصْرِی.<br /> <br /> وقال وهبُ بن مُنَبِّه: "إنَّ لکلِّ شیءٍ طرفیْن ووسطًا فإذا أَمْسَکَ بأحدَِ الطَّرَفَیْن مالَ الآخر، فإذا أمْسَک بالوَسَطِ اعتدَلَ الطَّرفَانِ فعلَیْکُم بالوسَطِ من الأشیاء".<br /> <br /> وقال ابنُ القیِّم: "مِنْ کَیْدِ الشَّیطانِ العَجیبِ أَنَّه یُشامِ النَّفسَ حتَّى یعلَمِ أیَّ القوَّتیْن تَغْلِبُ علَیْها: أقوَّةُ الإقْدام أم قُوَّةُ الانْکِفَاف والإحْجام والمهَانة، وقد اقتطَع أکثرُ النَّاس إِلاَّ أقلَّ القلیل فی هذیْن الوادییْن: وادِی التَّقصیر ووادِی المُجَاوَزةِ والتَّعدی، والقلیلُ منهم جدًا الثَّابِتُ على الصِّراط الذی کان علیهِ رسولُ الله صلى الله علیه وسلم وهو الوسَط".<br /> <br /> نسأل الله تعالى أَنْ یثبِّتنا على صِراطِه المسْتقیم وأنْ یَعْصِمَنا من التطرُّفِ عنه إلى الإفْرَاط أو التَّفریط.<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> --------------------------------------------------------------------------------<br /> <br /> ** المصدر: طریق القرآن<br /> <br /> <br /> <br /> <br />

سلاو و ریز بو ماموستای پایه به رز ماموستا پیرانی جوان دیاره بیری تیژی ماموستا ده توانی پیوانی وه ک اربکان وه رگری و هیوادارم روژیک وینه ماموستا وه اربکان به موی سپی ببینین وه ک ئه و ته مه نی سه روه ری ئی مه ی لی بکه ویته وه

به بچه های امام زمان بفرماید این قدراین ملا عبدالرحمان بزرگ نفرمایند با کدام هزینه به این مسافرتها می پردازند وبه اجازه چه کسی ؟

اظهارنظر نخست تکانم داد، تعصب و نفرت عجب آفاتی هستند، مرد حسابی لااقل یک دور گزارش را بخوان، آقای پیرانی در محل اقامت استاد اربکان [هتل استقلال] در تهران با ایشان ملاقات کرده‌ است.<br /> خوش بود محک تجربه‌ آید به‌ میان <br /> تا سیه‌روی شود هرکه‌ در وی غش باشد

استاد پیرانی و جماعت سربلندش افتخار دارند که‌ بابی نوین را در تعامل با حاکمیت، تجربه‌ می‌کنند، باب دیالوگ با عزت و اقتداری که‌ حتا مخالفان فکری ایشان نیز نمی‌توانند آنرا انکار نمایند، چرا که‌ -بدون تعصب- امروز جماعت دعوت و اصلاح ایران، واقعیتی است که‌ نمی‌توان آنرا حتا در معادلات بین‌المللی[جهان اسلام] نیز انکار نمود. جماعت امروز نه‌ تنها در داخل بلکه‌ برای شخصیت‌ها، محافل، فعالان مسلمان جهان اسلام و جنبش‌های اسلامی دنیا شناخته‌ شده‌ است ‌و استاد پیرانی به‌عنوانیکی از مدیران موفق جنبش‌ها و حرکات اسلامی شناخته‌ می‌شود؛ شخصیتی که‌ اکنون یکی از اعضای اتحادیه‌ی جهانی علمای مسلمان است و در گذشته‌ نیز [له‌ زمه‌نێکدا که‌ گونی گونداریان ده‌ردێنا به‌رگری له‌ مافی ئه‌هلی سووننه‌تی ئێران‌ ده‌کرد] شجاعانه‌ از حقوق اهل سنت ایران، دفاع نموده‌ است. دوست عزیز سیاست جماعت مشارکت آگاهانه‌ و فتح باب جنبشی مدنی در ایران است که‌ حقوق فراموش‌شده‌ی خود را نه‌ با انزوای سیاسی، تکفیر، تفسیق، مبارزه‌ی مسلحانه‌ بل با فعالیت عقلانی مدنی مطالبه‌ می‌نماید. <br /> متهم کردن کار سختی نیست، لختی بیندیش تا شاید چشمهایت نور بصر گیرند<br /> اشنویه‌

برخی‌ها آنقدر حس پارانویایی دارند که‌ احساس می‌کنند هرچیزی در این عالم باید به‌ اراده‌ی آنان صورت پذیرد. دوست معترض لطف نمایند نشانی خود را در کامنتی قید فرمایند تا در سفرهای آتی از وی رخصت طلبیده‌ شود، مسئولان ذیربط جماعت نیز لطف کنند به‌ استاد پیرانی ابلاغ کنند تا هزینه‌ی سفر و مجوز سفرهای خود را از جناب ایشان دریافت نمایند.

بی انصاف وبدبین نباشید اگراستاد پیرانی این کار رانمی کرد بازهم گلایه داشتید که چرابا افراد برجسته جهان اسلام ارتباط ندارددجواب نظرات بدینانه بعضی از دوستان

با اجازه تنگ نظر هایی مثل شما ، افراد بی سواد و عقب افتاده ای مثل شما باعث پس ماندگی اهل سنت شده اند . اگر دقت کرده باشید این دیدار در تهران برگزار شده اگر خیلی از استاد پیرانی و جماعت دعوت و اصلاح عصبانی هستید بهتره یک لیوان آب خنک بخورید و کمتر حرص بخورید . <br /> درود بر استاد مجاهد عبدالرحمن پیرانی .

حمد و سپاس مر خدای یکتا و سلام و درود بر فخر دو عالم محمد مصطفی و یاران با وفای ایشان و درود بر روح شهدای اسلام از سمیه تا آخرین شهید راه بیداری اسلامی .<br /> و عرض ارادت خدمت استاد عبد الرحمن پیرانی بسیار خرسندم که امروز اهل سنت با گذر از تمامی فشارها که سالیان متمادی آن را تحمل نموده امروز جماعتی با قدرت علمی و فکری و همگام با بیداری اسلامی جهانی گامهای بلند خویش را بر می دارد تا قله های بلند بیداری را فتح نماید .<br /> اما آنچه که نباید در این مقطع فراموش کنیم وجود سنگ اندازانی است ( چه خودی و چه غیر خودی) که از زمان هجرت رسول خدا صلی الله علیه وسلم به طائف این سنگها به سوی بزرگان دینی پرتاب می شده اما این سنگها دارای آنچنان قدرتی نیست که ارده های پولادین را سست کند و بزرگان را به خویش مشغول سازد .<br /> اگر ما در این مقطع می خواهیم به خواسته های بلند خویش نائل شویم باید طعم این سنگها را بچشیم تا بعد شیرینی و حلاوت موفقیت را در زیر دندانهایمان حس کنیم . و همواره این را یقین بدانیم که « آینده در قلمرو اسلام است » و نزدیک ترین راه برای رسیدن به این هدف راه اصلاح است که جماعت دعوت و اصلاح امروز عهده دار این مسئولیت خطیر در ایران و همفکرانی با همین رویکرد در سرتاسر جهان می باشند.<br />

دوستان اصلاحگرایم سلام الله‌ علیکم<br /> امیدوارم حرکت ما به‌ یک اصلاح ساختاری(فرد، خانواده‌ و جامعه و سیاست‌) در جامعه‌ی سنتی ایران منجر شود، و نیز امید آنکه‌ این حرکت‌ها و دیدارها همچنان ادامه‌ یابد تا دنیای اسلام بداند که‌ در ایران اهل سنت همچنان به‌ فعالیت خود ادامه‌ داده‌ و به‌ شیوه‌ای مدنی مطالبات خود را مطرح می‌نماید. شاید استاد اربکان بیش از هرکس دیگری آقای پیرانی را درک می‌نماید، زیرا وی زمانی تک و تنها در ترکیه‌ شروع به‌ فعالیت اسلامی نمود و در دهه‌ی 60 میلادی حرکت الأمة را بنیان نهاد و اکنون می‌بینیم که‌ اسلامگرایی در ترکیه‌ چگونه‌ توسعه‌ یافته‌ است! رهبران عدالت و توسعه‌( آ.ک.پ) نیز شاگردان سابق اربکان‌اند که‌ اکنون سکان سیاست ترکیه‌ را به‌عهده‌ دارند.<br /> باید صبور بود<br /> لایخافون لومة لائم <br /> اشنویه‌

نویسنده: امید بهرامیان* <br /> <br /> همچنان که می‌دانیم نوروز امسال برای جامعه ترکیه نقطه عطفی بشمار می‌رفت، زیرا برگزاری انتخابات شهرداری‌ها را پشت سر گذاشت، البته با تصوری که ما از قدرت و سمت شهرداری داریم شاید به اهمیت وافر آن پی نبریم ولی در نظام حکومتی ترکیه، شهرداری یکی از اساسی‌ترین سمت‌های سیاسی به‌شمار می‌رود، که وظایف و اختیارات بسیار گسترده‌ای، از جمله: انتساب رؤسای سازمان‌های بزرگ اداره کننده شهر را در دایره کارکردهای خود، دارند؛ در یک تمثیل دامنه‌ی اختیارات شهرداری در ترکیه شبیه به فرمانداری در ایران است.<br /> موقعیت جغرافیایی ‌کردستان ترکیه‌ ‌به شکلی است که بر روی نقشه، مناطق شرقی و جنوب شرقی ترکیه را در بر می‌گیرد و با کشورهای ایران و عراق و سوریه هم مرز است. آمار موثقی در مورد میزان جمعیت کردهای ترکیه وجود ندارد؛ ولی آمارهای رسمی دولت ترکیه نشان می‌دهد که بالغ بر 12 میلیون نفر هستند. این در حالی است که آمارهای غیررسمی جمعیت کردها را بالغ بر 22 میلیون نفر تخمین می‌زند. به هرحال هردو این آمارها دارای جهت‌گیری‌های ارزشی هستند، آنچه که اهمیت دارد چشمگیر بودن تعداد کردهای ساکن در این منطقه است که می‌تواند تأثیر اساسی در تعیین سرنوشت مردم ترکیه بگذارند، کما اینکه در چند انتخابات اخیر آنرا به عینه مشاهده کردیم. در این نوشته سعی خواهیم کرد نگاهی کلی به سه انتخابات اخیر انجام شده در ترکیه داشته باشیم؛ (انتخابات سال 2002، انتخابات پارلمان ترکیه 2007و انتخابات شهرداری‌های 2009). و بعد رفتار انتخاباتی کردهای ترکیه را بررسی خواهیم کرد.<br /> <br /> http://www.4rojhelat.org/index.php?id=4883

بررسی جامعه‌شناختی رفتار انتخاباتی در ‌کردستان ترکیه‌<br /> <br /> نویسنده: امید بهرامیان* <br /> <br /> همچنان که می‌دانیم نوروز امسال برای جامعه ترکیه نقطه عطفی بشمار می‌رفت، زیرا برگزاری انتخابات شهرداری‌ها را پشت سر گذاشت، البته با تصوری که ما از قدرت و سمت شهرداری داریم شاید به اهمیت وافر آن پی نبریم ولی در نظام حکومتی ترکیه، شهرداری یکی از اساسی‌ترین سمت‌های سیاسی به‌شمار می‌رود، که وظایف و اختیارات بسیار گسترده‌ای، از جمله: انتساب رؤسای سازمان‌های بزرگ اداره کننده شهر را در دایره کارکردهای خود، دارند؛ در یک تمثیل دامنه‌ی اختیارات شهرداری در ترکیه شبیه به فرمانداری در ایران است.<br /> موقعیت جغرافیایی ‌کردستان ترکیه‌ ‌به شکلی است که بر روی نقشه، مناطق شرقی و جنوب شرقی ترکیه را در بر می‌گیرد و با کشورهای ایران و عراق و سوریه هم مرز است. آمار موثقی در مورد میزان جمعیت کردهای ترکیه وجود ندارد؛ ولی آمارهای رسمی دولت ترکیه نشان می‌دهد که بالغ بر 12 میلیون نفر هستند. این در حالی است که آمارهای غیررسمی جمعیت کردها را بالغ بر 22 میلیون نفر تخمین می‌زند. به هرحال هردو این آمارها دارای جهت‌گیری‌های ارزشی هستند، آنچه که اهمیت دارد چشمگیر بودن تعداد کردهای ساکن در این منطقه است که می‌تواند تأثیر اساسی در تعیین سرنوشت مردم ترکیه بگذارند، کما اینکه در چند انتخابات اخیر آنرا به عینه مشاهده کردیم. در این نوشته سعی خواهیم کرد نگاهی کلی به سه انتخابات اخیر انجام شده در ترکیه داشته باشیم؛ (انتخابات سال 2002، انتخابات پارلمان ترکیه 2007و انتخابات شهرداری‌های 2009). و بعد رفتار انتخاباتی کردهای ترکیه را بررسی خواهیم کرد. حزب عدالت و توسعه در انتخابات سال 2002 موفق شد اکثریت آراء را به خود اختصاص دهد و بخش اعظم این پیروزی را مدیون آرای ماخوذه از مناطق کردنشین بود و این تراژدی در انتخابات پارلمانی سال 2007 نیز تکرار شد و حزب عدالت و توسعه با اکثریت آراء در مناطق کردنشین خود را در حاکمیت ابقا کرد، ولی انتخابات نوروز امسال نتایج متفاوتی داشت، بگونه‌ای که حزب د ت پ، شهرداری‌های تحت کنترل خود را به 96 شهر افزایش داد ولی بازهم اداره تعدادی از شهرداری‌های کردستان از جمله: یکی از بزرگترین شهرهای کردنشین (وان)، تحت سیطره حزب عدالت و توسعه(آ ک پ) باقی ماند. <br /> در ادامه بحث سعی خواهیم کرد عوامل مؤثر بر رفتار انتخاباتی ‌کردستان ترکیه‌ ‌را مورد تحلیل جامعه‌شناختی قرار دهیم.<br /> از جمله عوامل مؤثر بر گرایش کردها به حزب آ ک پ، ماهیت اخلاقی این حزب و اهداف آرمانی آن است؛ زیرا این حزب (که تاریخ طولانی نیز ندارد، و در واقع منشعب از حزب سعادت است)، مرامنامه بنیادی خود را بر طبق اصول اسلامی پایه‌گذاری کرده، و دو هدف آرمانی شامل توسعه اجتماعی و اقتصادی و عدالت‌پروری را مقصد تکاپوی خویش قرار داده است. این در حالی است که مناطق کردنشین جزء عقب مانده‌ترین مناطق ترکیه بشمار می‌روند و از فقر فرهنگی- اقتصادی شدیدی رنج می‌برند که ناشی از حرکت فاشیستی کمالیست‌ها و مخصوصاً ارتش لائیک مسلک و پان ترک مسلط بر اهرم‌های سیاسی ترکیه است. از این رو مردم مظلوم و محروم کردستان با هدف پیشرفت اقتصادی و فرهنگی و بازتوزیع عدالت‌محورانه‌ی ارزش‌های مادی و معنوی، برای جبران عقب ماندگی خود فقط دو گزینه در اختیار داشته اند: یکی حزب آ ک پ بود، که بظاهر حزبی عدالت‌محور و توسعه‌خواه جلوه‌گر شده بود و به وجود هویتی بنام هویت کردی اذعان، و مرامی سکولاریستی و پیرو فرهنگ اسلامی داشت و همین شاخص تنها ویژگی بود که این حزب را از دیگر احزاب سیاسی ترک جدا می‌کرد، چرا که دیگر احزاب سیاسی از جمله حزب ملی ترکیه با ایدئولوژی لائیسیته و فاشیستی خود، اصلاً حاضر به قبول موجودیت کردها نبودند. در حالی که حزب آ ک پ با نشان دادن چهره‌ای اخلاقی از خود توجه کردها را به خود جلب کرد.<br /> گزینه دوم حزب جامعه دمکراتیک (د ت پ) بود که زیربنای فکری خود را برپایه‌ی ارزش‌های دمکراتیکی مثل آزادی، برابری، عدالت و صلح بنا نهاده بود و طرفدار تغییرو ایجاد گفتمان تکثرگرایی در بین فرهنگ و تمدن‌های موجود در ترکیه بود. در حالی که این حزب خود را نماینده اراده ملت کرد معرفی کرده بود ولی مردم چنین اعتقادی نداشتند و شکست آنان در انتخابات 2007 از رقیب اصلیشان یعنی آ ک پ، این عدم مقبولیت را نشان داد، اگر به چرایی این نوع رفتار سیاسی کردها در انتخابات 2002 و 2007، بپردازیم باید به فاصله فاحش فکری و ایدئولوژیکی مردم سنتی و روشنفکران کرد ‌کردستان ترکیه‌ اشاره کنیم: یکی از عوامل مؤثر بر این شکاف، مندرس شدن و مسکوت ماندن عقاید و افکار دینی مردم ‌کردستان ترکیه‌ است که این عدم تکاپویی، خود باعث می‌شود ارزش‌های این ایدئولوژی با جریان علمی و ایدئولوژیکی روز، تضاد داشته باشد. یکی دیگر از دلایل این شکاف، برنامه‌های سیاسی ِ ساختار ِ حکومتی ترکیه است که سعی دارد خرده فرهنگ‌های دینی و قومی را از بین برده، تنها هویت ملی ترک و لائیک کمالیستی را نهادینه‌ کند؛ از این رو آموزشکده‌های مناطق کردنشین بصورت کمونی(شبانه‌روزی) بوده و محصل با ورود به این محیط بسته‌ی آموزشی، کمتر با خانواده خود در تماس خواهد بود. بنابراین جریان اجتماعی شدن در خانواده، قطع شده و اهرم‌های ارزش‌دهی دیگری، جای خانواده را گرفته و محصل را بدور از آموزه‌های دینی خود و در تلاش برای تقبیح کردن عقاید دینی، اجتماعی می‌کنند. در نتیجه، تحصیل کردگان، ماهیت فکری- فرهنگی سنتی خانواده خود را فراموش کرده، و بیشتر از گفتمان‌های مسلط جهانی تأثیر می‌پذیرند؛ کما اینکه بیشتر روشنفکران ترکیه گرایشات مارکسیستی- لنینیستی داشته‌اند و شاید انتخاب این ایدئولوژی هم متأثر از نیروهایی، از جمله گرایشات رهبران کاریزماتیک باشد. البته این مسائل خود جای بحث دارد که درخور توجه اساسی در یک نوشته‌ی کامل است.<br /> با این توصیف، باید اذعان کنیم که ملل موجود در خاورمیانه از جمله کردها، علاوه بر هویت ملی، دارای یک هویت دینی نیز هستند که در بسیاری از برهه‌های تاریخی، خود را به مراتب قوی‌تر از هویت ملی نشان داده است؛ ایجاد و تداوم هویت دینی نیز متأثر از عوامل بسیاری است که به چند عامل اصلی آن اشاره خواهیم کرد: یکی از این عوامل، ماهیت فرهنگی-اجتماعی دین غالب بر این منطقه یعنی دین اسلام است که موجب شده، مسائل دینی و عقیدتی، در ذات فرهنگ مردم و چارچوب فکری، اجتماعی و سیاسی آنان رخنه کرده و خود را بازتولید کند. عامل دوم، ماهیت تئوکراتیکی (الهی بودن) حکومت‌های حاکم بر این سرزمین‌ها، از جمله کردستان بوده ‌که مسبب اصلی بازتولید فرهنگ و هویت دینی-اسلامی در این مناطق بوده‌اند.<br /> ملت کرد و مخصوصاً ‌کردستان ترکیه‌ نیز دارای هویت دینی ِ بسیار قوی‌تری از هویت ملی‌اشان هستند؛ برای اثبات این ادعا کافیست نگاهی دوباره به نتایج انتخابات سال2002 و 2007 بیندازیم؛ چراکه در انتخابات پیشین شهرداری‌ها، اختیار شهرداری‌های بسیاری از مناطق کردنشین بدست تنها حزب مدعی قرآن‌محوری و دین‌داری(آک پ)افتاد که بعنوان نمونه می‌توان به شهر‌های بزرگی مثل وان، بتلیس، آگری، ماردین و سرت اشاره کرد در حالی که آراء داده شده به تنها حزب کردی به یک چهارم کل آرای آنان نمی‌رسید. و همچنین در انتخابات پارلمانی سال 2007 نیز این حزب عدالت و توسعه بود که بیشتر آراء ماخوذه را در مناطق کردنشین به خود اختصاص داد، بطوری که در بعضی از شهرها بیش از 80% آراء را بدست آورد. در انتخابات 29 مارس 2009 نیز اگرچه حزب عدالت و توسعه در مصاف با حزب د ت پ، شکست خورد و حزب د ت پ شهرداری‌های تحت کنترل خود را از 54 شهرداری به 96 شهرداری رساند ولی همچنان حزب آ ک پ کنترل شهرداری کلان شهر وان را در اختیار خود حفظ کرد.<br /> نظر بنده بر این است که عواملی غیر از افزایش محبوبیت د ت پ، ‌در تغییر رفتار سیاسی مردم ‌کردستان ترکیه‌ دخیل بوده است: از جمله، مناسبات سیاسی و اقتصادی عالی حزب حاکم با اسرائیل بود که مورد نفرت مردم کردستان است و نیز بحران مالی جهانی که در ترکیه با افزایش بیکاری و نابسامانی در اقتصاد، خود را نشان داده است، و عامل دیگر، عدم اجرا کردن برنامه‌هایی است که حزب حاکم برای جذب آراء کردها به آنها وعده داده بود. در کل حزب حاکم، نتوانسته است، انتظارات مردم ‌کردستان ترکیه‌ را برآورده سازد؛ در نتیجه تنها آلترناتیو باقی مانده برای مردم، حزب جامعه دمکراتیک بود با این وجود که این حزب نسبت به افکار سنتی مردم خویش، از جمله اسلام‌گرایی و هویت دینی آنان بی‌تفاوت بوده است. بنابراین شکست نسبی حزب عدالت و توسعه نشان‌دهنده افزایش کارایی و محبوبیت حزب جامعه دمکراتیک نیست چراکه عدم کارایی حزب حاکم باعث شده کردها توجه خود را به تنها جایگزین آن یعنی حزب جامعه دمکراتیک جلب کنند.<br /> <br /> سخن آخر<br /> <br /> با توجه به جو حاکم بر سیستم نظام بین‌المللی و معادلات توازن قوآ در خاورمیانه و همچنین بستر‌های سیاسی- فرهنگی نشأت گرفته از شبه دمکراسی موجود در ساختار سیاسی ترکیه، تنها راه دستیابی به آزادی فردی و اجتماعی و نیز حقوق ملی ‌کردستان ترکیه‌، فعالیت‌های مدنی و استفاده از نهادهای فرهنگی و سیاسی در این راستا است. امروزه حاصل این تلاشهای مدنی را می‌توان در شکل گیری حزب د ت پ جویا شد؛ اما این حزب برای رسیدن به اهداف خود در یک جامعه شبه دمکراتیک نیاز به پشتیبانی مردم دارد تا بتواند با ورود به پارلمان و تقویت قدرت چانه‌زنی خود، با افزایش کرسی‌هایش در پارلمان، قبل از هرچیز قانون اساسی ترکیه را که بر مبنای انکار کردن هویت کردی تدوین شده است، تغییر داده و هویت ملت کرد را با پشتیبانی قانون، رسمی کند و در مرحله بعد به حل و فصل مشکلات و محرومیت‌های ملت خود بصورت قانونی بپردازد. این حزب برای نائل آمدن به چنین اهدافی، باید بازنگری گسترده‌ای در ایدئولوژی و اهداف سیاسی- فرهنگی خود داشته باشد؛ یکی از اساسی‌ترین کمبود‌های این حزب، که پاشنه آشیل آن محسوب شده و تا به امروز از آن ناحیه، ضربات مهلکی خورده است، عدم توجه به زیربنای فرهنگی جامعه خویش است. به عبارت دیگر، دین اسلام در بنیان‌های فرهنگی کردستان و مخصوصاً ‌کردستان ترکیه‌ ریشه دوانده و باعث ایجاد هویت دینی، سوای هویت ملی آن جامعه شده است. تمام شواهد و مسائل بررسی شده دراین نوشته نیز منتج به اثبات وجود چنین هویتی در بین جامعه کردستان است. البته منظور بنده از جامعه کردستان، ‌قشر سنتی و دین‌گرای جامعه است که اکثریت رأی دهندگان، حداقل در ‌کردستان ترکیه‌ را شامل می‌شود.<br /> هدف از طرح چنین مباحثی، ارائه پیشنهاد برای ایجاد یک مکتب فکری بنیادگرا در ‌کردستان ترکیه‌ نیست؛ بلکه معتقدم که حزب جامعه دمکراتیک باید هویت دینی ملت خود را به رسمیت بشناسد و با استفاده از ابزارهای فکری و فرهنگی موجود، عقاید دینی مردم را پرورش دهد و ارزش‌های معنوی اصلاح شده را بازتولید کند. یکی از این راه‌کارها، ایجاد جریان روشنفکری دینی(نواندیشی دینی) و بازسازی تفکر دینی در اسلام است؛ چرا که با استفاده از این جریان می‌توان به اصلاح ارزشهای معنوی غبار گرفته حاکم بر جامعه سنتی کردی پرداخت؛ به‌گونه‌ای که با دستآوردهای ‌نظام‌های اجتماعی مدرن سازگار باشد، تا با استفاده ابزاری از این ارزش‌ها به حقوق ملی کردستان دست یابند. <br /> <br /> <br /> *دانشجوی سال آخر علوم اجتماعی گرایش پژوهشگری<br />

السلام علیکم<br /> دیدار جالبی بود.<br /> امیداورم کم کم با این اقدامات ارتباط اهل سنت ایران با مسلمانان جهان بیشتر شود. من امیدوارم در آینده ای نه چندان دور بتوانیم با گفتگو با یکدیگر اهل سنت ایران بتوانند به تعاملی نیک با یکدیگر دست یابند و شاهد افراط و تفریط و هجوم به یکدیگر نباشیم. وسط بودن همیشه سخت است. اینکه هم پایبند به کتاب و سنت و روش صحابه و تابعین و تابعین آنان باشیم و هم دچار افراط نشویم. وجود اختلاف را نمی شود انکار کرد. شاید نتوانیم همدیگر را هم قانع کنیم. ولی میشود در اموری که با هم متفق هستیم دست همدیگر را بگیریم. ما برادریم چه بخواهیم و چه نخواهیم.<br /> والسلام علیکم

در حقیقت احزاب لاییک با نادیده گرفتن اعتقادات مردم مسلمان کرد و با مشی مسلحانه تیشه به ریشه خود می زنند و انتحابات ثابت کرد با مشی مدنی و سیاسی بهتر می توان موفق بود